A Secret Weapon For حوار مع النخبة
Wiki Article

والحزم وخوض غمرات الحروب بجنان غير هيوب، فمن جادلني قطعته ومن نازعني قصمته،
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
برهان غليون يعطي صورة عما واجهه المثقف السوري، وكأننا نحن السوريين لا نتحمل أن تقودنا نخبة مثقفة واعية مدركة تجيد التفكير والتخطيط للوصول إلى الهدف، وكأن النظام أبدع في تشويه فكرة المثقف لدينا ولا يمكننا إلا أن نراه وفق سياق واحد لا يتعداه، وهذا أمر كارثي.
ان المفاوضات حول بريكست ستاتى بتلك القضية مرة اخرى الى الأجندة بشتى الطرق. في الواقع، ما زل تأييد التفريق الداخلى بين اتحاد اليوو السياسى العامل معا أكثر من اى وقت مضى (التعبير المعتاد: جوهر اوروبا) ومحيط الدول الاعضاء المترددة والحقائق الاقتصادية تتحدث عن ذلك التصميم لدرجة اننى اعتقد ان السياسيين سيتم توظيفهم بشكل أفضل معتقدين في قدرة الناس على التعلم بدلا من تبرير تركهم التشكيل السياسى للمستقبل مع اشارة جبرية إلي قوى نظامية لا تُبدل.
هذا ما يمكن أن نجيب عليه في هذه الدراسة التي تحاول أن توضح ما هو عليه حال المثقف السوري من الثورة السورية.
"لم تكن الانتفاضة السورية ضحية سلبية لهذه الظروف الاستثنائية المحلية والإقليمية والدولية، التي قلصت فرص نجاحها وفاقمت من معاناة شعبها، ولكنها كانت شريكة فيها أيضا.
بينه وبين نفسه يزهو بسلطانه عليها: “هل سيطر رجل على امرأة مثلما فعلت؟ اسطعي أيتها الشمس المشرقة لأرى ظلّي”.
محمد سليم العوا: وبيتبرعوا للغلبانة! النهارده التوفير، في إعادة النظر، لما يعاد النظر، الجرائد تكتب الخبر تقول لك إيه؟ توفير عشرين مليار دولار من تحديد سعر الغاز الجديد.
قوات الجيش السوداني في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان (الجزيرة)
"في الوقت الذي كانوا قد وصولوا إلى أدنى درجات التهميش في وطنهم، الأمر الذي جعل المجتمع يعيش بدون رموز وبدون قيادات اجتماعية، تسعى إلى تأطير القيم وتوجيه المسار العام للفعل الاجتماعي".
منذ كلينتون، وبلير، وشرودر، تأرجح الديموقراطيون نحو جانب النيوليبرالية في السياسات الاقتصادية السائدة لان ذلك بدا وكانه واعدا في الحس السياسى: في الحرب علي المنطقة الوسطى، اعتقدت تلك الاحزاب السياسية انه يمكنهم اكتساب الأغلبيات عبر تبنى سياق افعال النيوليبرالية.
تنويه: سبق للمؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام أن نشرت دراسةً للباحث د. طالب عبد الجبار الدغيم، بعنوان:
"الحالة الأولى: هي حالة الولاء والاحتواء والمصادرة، أي الحالة التي يكون فيها المثقف موظفا رسميا يفوض السلطة حق تسخير إمكاناته الذهنية كلها لخدمة ايديولوجيتها العاملة، تعرّف على المزيد لقاء المحافظة على دوام هباتها وامتيازاتها الجزيلة له.
وفي ذات الوقت، فإن الاتفاقيات الخاصة بالتعدين والنفط قد تحتاج إلى وقت لكي يجني الطرفان ثمارها. ومن المعلوم أن الجانب السوداني لا يملك ذلك الوقت، وهو يخوض معركته الوجودية ضد الدعم السريع.